في المقابلات الصحفية التي تجرى مع بعض الشخصيات الهامة ومشاهير الساسة ورجال الفكر والأعمال نلاحظ من إجاباتهم أنهم عاشوا طفولة بائسة، ونجدهم في إجابة أخرى يقولون إن أجمل مرحلة مرت عليهم هذه المرحلة حيث البراءة وراحة البال، وأكاد اجزم لو سُئل أي منا عن هذه المرحلة لأجابنا عن قناعة بمثل تلك الإجابات.. بل إننا دائما نتحدث عنها ونفصل فيها دون أن نُسأل.
الواضح أن كل إجابة تنقض الأخرى في المجمل.. إلا أنها بالتفصيل تنطبق تماما على ما يقولونه وما نقوله نحن، فمرحلة الطفولة قد تكون من الناحية المادية شاقة ومتعبة، ومن الناحية المعنوية والعاطفية مريحة وممتعة، وهذا يعني أن المشقة والعناء في مرحلة الطفولة تذوبان في متعة وبساطة هذه المرحلة، باستثناء المواقف السلبية الصعبة والقاسية جدا التي تظل خالدة مع الإنسان والتي ربما تؤثر على مسيرة حياته.
لو أن طفلا من أولئك المشاهير "أعلاه" نشأ في بيئة مريحة وممتعة من الناحيتين المادية والمعنوية فمن المحتمل أن يصل أكثر مما وصل إليه بشرط الموازنة بينهما، أما في حالة اختلال احدها فإن الاحتمال المعاكس سيلوح بالأفق وقد يتعدى أثره السيئ من ذات الفرد إلى عموم الجماعة وخارجها أحيانا، فبعض أولياء الأمور يرعون أطفالهم كأجساد ويهيئون لهم سبل الراحة المادية من مأكل ومشرب ومسكن ومدرسة ورعاية طبية فائقة.. الخ، ويهملون الجانب النفسي والعاطفي والتربوي الهام جدا، فنشاهد بعض الآباء يحقر أبناءه، وبعضهم يستخدم أجزاء من ملابسه كسلاح لتربيتهم، وبعضهم جعل من أجسادهم منفضة سجائر، وبعضهم من قام بأكثر من ذلك.
وفي ظل عدم وجود حماية وتشريع من قبل الدولة لهذه المرحلة من الانتهاكات يعرفها الآباء والأبناء والمعنيون فإن المعاناة ستزداد.
الواضح أن كل إجابة تنقض الأخرى في المجمل.. إلا أنها بالتفصيل تنطبق تماما على ما يقولونه وما نقوله نحن، فمرحلة الطفولة قد تكون من الناحية المادية شاقة ومتعبة، ومن الناحية المعنوية والعاطفية مريحة وممتعة، وهذا يعني أن المشقة والعناء في مرحلة الطفولة تذوبان في متعة وبساطة هذه المرحلة، باستثناء المواقف السلبية الصعبة والقاسية جدا التي تظل خالدة مع الإنسان والتي ربما تؤثر على مسيرة حياته.
لو أن طفلا من أولئك المشاهير "أعلاه" نشأ في بيئة مريحة وممتعة من الناحيتين المادية والمعنوية فمن المحتمل أن يصل أكثر مما وصل إليه بشرط الموازنة بينهما، أما في حالة اختلال احدها فإن الاحتمال المعاكس سيلوح بالأفق وقد يتعدى أثره السيئ من ذات الفرد إلى عموم الجماعة وخارجها أحيانا، فبعض أولياء الأمور يرعون أطفالهم كأجساد ويهيئون لهم سبل الراحة المادية من مأكل ومشرب ومسكن ومدرسة ورعاية طبية فائقة.. الخ، ويهملون الجانب النفسي والعاطفي والتربوي الهام جدا، فنشاهد بعض الآباء يحقر أبناءه، وبعضهم يستخدم أجزاء من ملابسه كسلاح لتربيتهم، وبعضهم جعل من أجسادهم منفضة سجائر، وبعضهم من قام بأكثر من ذلك.
وفي ظل عدم وجود حماية وتشريع من قبل الدولة لهذه المرحلة من الانتهاكات يعرفها الآباء والأبناء والمعنيون فإن المعاناة ستزداد.